يقف سعد العتيبي مكتوف اليدين أمام علاج ابنه أحمد من منسوبي الأمن العام، الذي يرقد في مستشفى الشميسي في الرياض منذ ما يزيد على عام وثلاثة أشهر، إثر إصابته بكسور في الظهر والقدمين واليدين وتسلخات في أجزاء متفرقة من جسده، بعد تعرضه لحادث مروري. وذكر العتيبي أن ما يضاعف آلامهم هو أن المستشفى يطالبهم بإخراج المريض إلى المنزل، رغم أنه لا يستطيع الجلوس وجراحه تنزف، كما أن عملية الإخراج تتم عبر الأنابيب، مناشدا الجهات المختصة بالنظر في حالة ابنه الصعبة والمساهمة في تقديم يد العون والمساعدة له وعلاجه في أحد المستشفيات المتقدمة سواء في الداخل أو الخارج. ويروي العتيبي معاناته بألم، مشيرا إلى أنها بدأت حين تلقى نبأ إصابة ابنه، ونقل إلى مستشفى القويعية، ومنه إلى مستشفى الشميسي في الرياض، الذي لا يزال يرقد فيه، بعد أن خضع لترقيع للجروح التي تنزف حتى الآن دما وصديدا. وأفاد العتيبي أنه لا يستطيع أن يقدم لابنه شيئاً وأن قلبه يتقطع ألماً وهو يشاهده طريح الفراش ينزف، مؤكدا أنه لو أصر المستشفى على إخراجه، فستتدهور حالته.